التحذير من التساهل بالحجاب بالشرعي

تاريخ النشر : 2023-02-08

عدد المشاهدات : 912

مرات التحميل : 0

مشاركة


    لا يوجد ملفات للتحميل
أضف الى المفضلة

التحذير من التساهل بالحجاب بالشرعي

رفع الإسلام من شأن المرأة، فأحاطها بآداب تحفظ عليها عفَّتها، وتصون شرفها، وترفع كرامتها، ولهذا فرض الله ﷻ عليها الحجاب الشرعي؛ زينة وسترا لها، وقطعا للطريق على أصحاب القلوب المريضة والشهوات.

والتزام المرأة المسلمة بالحجاب الشرعي علامة على صدق إيمانها وطهارة قلبها، وعلى المرأة المسلمة أن تتعبد لله ﷻ بما أمرها به، فمَن أمر بالصلاة والصيام والزكاة والحج هو الذي أمر -كذلك- بالحجاب والستر والعفاف، فليس الحجاب مسألةَ حرية شخصية، بل هو فريضة من الفرائض التي فرضها الله ورسوله ﷺ، والإصرار على تركه -مع العلم بوجوبه- كبيرة من كبائر الذنوب.

والصحيح أن حد الحجاب الشرعي للمرأة -أمام الرجال الأجانب- هو أن تستر جميع جسمها حتى الوجه والكفين، وأن لا يكون لباسَ زينة أو ضيّقا أو مفصّلا للجسم أو مطيّبا.

١- قال الله ﷻ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾[الأحزاب:٥٩].

٢- قال رسول الله ﷺ: «صِنْفَانِ من أهل النار لم ‌أَرَهُمَا...»، وذكر منهما: «ونساء كاسيات عاريات». رواه مسلم.


التعليقات

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

لقدوصلت للحدالاقصى

0 /