حكم الاحتفال برأس السنة وعيد ميلاد المسيح عليه السلام

تاريخ النشر : 2022-01-01

عدد المشاهدات : 1706

مرات التحميل : 10

مشاركة


    لا يوجد ملفات للتحميل
أضف الى المفضلة

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية وعيد ميلاد المسيح عليه السلام

إنَّ أصل الاحتفال برأس السنة الميلادية وعيد ميلاد المسيح -عليه السلام- مِنْ أعمال النصارى وأهل الكفر، فلا يجوز للمسلم المشاركة فيه ولا الإقرار والتهنئة به، بل الواجب تركه والتحذير منه؛ وذلك لما يأتي:

1- قوله تعالى: ﴿وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً﴾[النساء:89].

2- قول النبي -صلى الله عليه وسلم-:  «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ». رواه أبو داود، وصححه الألباني.

3- أجمع الصحابة -والأئمة من بعدهم- على تحريم مشاركة الكفار في أعيادهم وتهنئتهم بها. "أحكام أهل الذمة" لابن القيم (1/205، 2/722).

4- قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "اجْتَنِبُوا ‌أَعْداءَ ‌اللَّه ‌فِي ‌عِيدِهِمْ". رواه البخاري في "التاريخ الكبير"، والبيهقي في "الكبرى".

5- قال ابن تيمية - رحمه الله-: "فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم مِن إظهارها، فكيف يسوغ للمسلمين فعلها؟!". اقتضاء الصراط المستقيم (1/510).

6- أنه يحصل فيهما مِن الابتداع، والتشبه بالكفار، ومخالفة عقيدة الولاء والبراء، وكل ذلك مناقض لأصول الإيمان والاتباع.


التعليقات

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

لقدوصلت للحدالاقصى

0 /