أسباب النصر والتمكين

Publish Date : 2023-10-18

Views: 1684

download: 0

Share


    There are no files to download
add to favourites

أسباب النصر والتمكين

إذا أرادت الأمة الإسلامية عزها وفلاحها ورفعتها، وأن ينصرها الله -عز وجل- ويمَكِّن لها في الأرض، وأن يحرر الله المسجد الأقصى، وجميع البلاد المحتلة؛ فعليها الرجوع إلى الدين الحق، والتمسك بالعقيدة الصحيحة، والعمل بالسنة الثابتة، وموالاة أهل التوحيد والسنة، والبراءة من أهل الشرك والبدعة، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والدعوة إلى دين الله، وتحكيم شرع الله، والحرص على الاجتماع ووحدة الصف ورأب الصدع، والحذر من التفرق والتحزب، ومن الأدلة على ذلك:

١- قول الله -تعالى-: ﴿إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾[محمد:٧].

٢- قول الله -سبحانه-: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[النور:٥٥].

٣- عَنْ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ»، رواه أحمد (٤٩٨٧)، وأبو داود (٣٤٦٢)، وصححه الألباني.

٤- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يُوشِكُ الأممُ أن تداعَى عليكم كما تداعَى الأكَلةُ إلى قصعتِها. فقال قائلٌ: ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيلِ، ولينزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم، وليقذِفَنَّ اللهُ في قلوبِكم الوهْنَ. فقال قائلٌ: يا رسولَ اللهِ! وما الوهْنُ؟ قال: حُبُّ الدُّنيا، وكراهيةُ الموتِ». رواه أبو داود (٤٢٩٧)، وصححه الألباني.


Comments

no comments

Add Comment

You Have reached the limit

0 /