التحذير من التساهل بالحجاب بالشرعي

Publish Date : 2023-02-08

Views: 910

download: 0

Share


    There are no files to download
add to favourites

التحذير من التساهل بالحجاب بالشرعي

رفع الإسلام من شأن المرأة، فأحاطها بآداب تحفظ عليها عفَّتها، وتصون شرفها، وترفع كرامتها، ولهذا فرض الله ﷻ عليها الحجاب الشرعي؛ زينة وسترا لها، وقطعا للطريق على أصحاب القلوب المريضة والشهوات.

والتزام المرأة المسلمة بالحجاب الشرعي علامة على صدق إيمانها وطهارة قلبها، وعلى المرأة المسلمة أن تتعبد لله ﷻ بما أمرها به، فمَن أمر بالصلاة والصيام والزكاة والحج هو الذي أمر -كذلك- بالحجاب والستر والعفاف، فليس الحجاب مسألةَ حرية شخصية، بل هو فريضة من الفرائض التي فرضها الله ورسوله ﷺ، والإصرار على تركه -مع العلم بوجوبه- كبيرة من كبائر الذنوب.

والصحيح أن حد الحجاب الشرعي للمرأة -أمام الرجال الأجانب- هو أن تستر جميع جسمها حتى الوجه والكفين، وأن لا يكون لباسَ زينة أو ضيّقا أو مفصّلا للجسم أو مطيّبا.

١- قال الله ﷻ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾[الأحزاب:٥٩].

٢- قال رسول الله ﷺ: «صِنْفَانِ من أهل النار لم ‌أَرَهُمَا...»، وذكر منهما: «ونساء كاسيات عاريات». رواه مسلم.


Comments

no comments

Add Comment

You Have reached the limit

0 /